رئيس بلدية رهط : الصحة اهم المكياج – على النساء الالتزام بلبس الكمامات في الاعراس

 

ناشد الشيخ فايز أبو صهيبان رئيس بلدية رهط الاهالي في مدينة رهط  والنقب عامة ، رجالا ونساء بضرورة الالتزام بلبس الكمامات  عند الخروج من البيت ، وقال الشيخ فايز ابو صهيبان “كما تلبسون البنطلون والقميص عند الخروج من البيت عليكم لبس الكمامة ، لان لبس الكمامة ينقذ حياتك وحياة غيرك “.
واضاف رئيس بلدية رهط في  متطرقا الى الكورونا في  موسم الاعراس، قائلا: “لا شك اننا نعيش في فترة صعبة جدا مع هذا الضيف غير المرغوب فيه – الكورونا، والذي لم يترك مدينة ولا دولة حتى غزاها. علينا ان نتعامل مع هذا الضيف غير المرغوب فيه ، وفق المعطيات ووفق الارشادات التي نتحدث عنها مرارا وتكرارا، وعلينا ان نعتاد على العيش مع فيروس كورونا، ولكن يجب ان يكون ذلك وفق المنظومة الصحية والارشادات الصحية، فمثلا يجب ان تكون الكمامات جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فكما يخرج الانسان من بيته بقميص وبنطال، عليه الا ينسى ان يخرج أيضا بالكمامة، وعندما يخرج من سيارته تكون الكمامة على وجهه دائما، وعلينا كذلك ان نعتاد على عدم مصافحة الاخرين لان المصافحة سبب رئيسي في انتقال هذه العدوى من شخص الى آخر”.

” الصحة هي اهم من المكياج ومن الزينة، وعلينا ان نكون حذرين في هذه المواضيع خاصة عند النساء”
وتابع :”  علينا ان نكون حريصين عندما نشارك في الاعراس والمناسبات الاجتماعية على التباعد الاجتماعي الجسدي، اذ علينا ان نبتعد عن بعضنا البعض في هذه المناسبات وان لا نتصافح وان لا نتبادل القبلات في هذه المناسبات على الرغم انها مناسبات عزيزة، نفس الامر ينطبق على المناسبات غير السعيدة من مآتم وغيرها، علينا ان نحرص كل الحرص على التباعد فيما بيننا. تفشي العدوى في الفترة الأخيرة في الوسط العربي بشكل عام وفي رهط والنقب بشكل خاص، كانت قضية الحناء والاعراس هي السبب الرئيسي، فربما الكثير من الرجال يلبسون الكمامات، ولكن بكل اسف النساء لا يتقيدن بقضية الكمامات ويخشين من قضية المكياج والخوف عليه من التلف، وهنا أقول ان الصحة هي اهم من المكياج ومن الزينة، وعلينا ان نكون حذرين في هذه المواضيع خاصة عند النساء”.
واردف رئيس بلدية رهط قائلا :” بالنسبة للاجتماعات الدورية في العائلات، علينا ان نعود الى المربع الأول وان لا يزيد عدد الأشخاص المجتمعين عن عشرة اشخاص في غرفة واحدة، وان كان لا بد من الاجتماع فعلينا ان نجلس ونحن نرتدي الكمامات ونحرص على التباعد بيننا”.

” نحن نطالب الشرطة بمعاقبة هؤلاء الذين لا يلتزمون بالحجر الصحي “
وحول اجراء الفحوصات، قال أبو صهيبان: “لا شك انه مع تفشي هذا الفيروس بكثرة، هناك زيادة في عدد المطالبين باجراء الفحوصات، وتقوم صناديق المرضى الموجودة في المدينة بذلك، ولكن النتائج تتأخر نوعا ما، ولذلك نحن نطالب صناديق المرضى بتعجيل اعطاء النتائج للناس، لان عدم إعطاء النتائج بسرعة ربما يسبب ارباكا وعدم تقيد الناس بالانظمة والتعليمات الصحية. كما اريد هنا ان اركز على نقطة هامة جدا، وهي قضية الأشخاص الذين يتواصلون مع اشخاص مصابين بالكورونا، اذ على هؤلاء ان يكونوا في حجر صحي 14 يوما، ولكن للأسف الشديد لا يوجد هناك تقيد بهذا النظام، لذا نحن نطالب الشرطة بمعاقبة هؤلاء الذين يمشون بين الناس وهم عبارة عن رسل لتفشي هذه العدوى”. وتابع :” الانسان المريض معروف ولكن الشخص الذي يخالط انسانا مريضا، عليه ان يلتزم بالحجر الصحي ويحترم نفسه ويحترم الناس ويحترم صحة الآخرين، فليجلس في بيته 14 يوما من اجل المحافظة على حياته وعلى حياة الآخرين”.

” اعتبر كل شخص تصادفه مصابا بالكورونا “
ووجه ابو صهيبان نصائح لاهالي رهط  قائلا : ” أقول لكل مواطن : كل شخص تقابله اعتبره شخصا مصابا بالكورونا، فكما تتصرف مع كل شخص مصاب بالكورونا عليك ان تتصرف مع كل شخص تقابله في الشارع او المنزل او المسجد او في أي مكان، عليك ان تكون حذرا من هذا الشخص، وطبعا ان تحافظ على مسافة مترين بينك وبينه وان ترتدي الكمامة وان تغسل يديك بالماء والصابون، وهذه أمور بسيطة ولكنها تنقذ الحياة، ” ومن احياها فكأنما احيى الناس جميعا”، لذا نطالب الاخوة المواطنين باخذ الحيطة والحذر، لان الاغلاق امر سيء للمدينة وللحارة، جربنا ذلك قبل اقل من شهر، وهناك تذمر من الاغلاقات، ولذلك فهذه مسؤولية جماعية وليست مسؤولية رئيس بلدية، فيجب ان يتعاون الجميع، “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان”، فلنتعاون في صد هذا الفيروس، ولا نتعاون على الاثم والعدوان ونكون سببا في نفشي هذا الفيروس لا سمح الله”.

” لا تزوروا المناطق الفلسطينية – حتى لا تنتشر العدوى “
وتطرق أبو صهيبان في نهاية حديثه الى زيارة المناطق الفلسطينية قائلا: “نحن نحذر أهلنا بعدم التوجه الى الضفة الغربية، كما نحذر أيضا من الالتقاء بعمال من الضفة الغربية لانهم ربما يكونوا حاملين لهذا الفيروس، الذي ينتقل عن طريق الأشخاص وينتقل عن طريق التواصل الاجتماعي بين الناس الذين يجلسون في مكان واحد او غرفة واحدة، ولذلك انا أطالب الاخوة انه اذا كانت مشترياتنا هامة لنا وصحتنا هامة لنا، فعلينا ان نشتري من مدينتنا حتى لو لم يعجبنا السعر، ولكن علينا ان نضحي من اجل صحتنا وان نقوم بواجبنا تجاه هذه المدينة والحفاظ عليها من تفشي هذا الفيروس الخطير”.

الشيخ فايز أبو صهيبان رئيس بلدية رهط

هذا الخبر ممول من قبل وزارة الصحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *