رئيس مجلس حورة : عاملات اجتماعيات يتواجدن في الاعراس – لحث النساء على الالتزام بالتعليمات

رئيس مجلس حورة : عاملات اجتماعيات يتواجدن في الاعراس – لحث النساء على الالتزام بالتعليمات

 

في ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي تجاوز في بعض الأيام الالف إصابة، وتزامنا مع موسم الاعراس في الوسط العربي، تحدث حابس العطاونة رئيس مجلس حورة المحلي حول موضوع الكورنا في البلاد بشكل عام  قائلا وفي النقب وبلدته حورة بشكل خاص.

استهل العطاونة حديثه قائلا: “نحن في بلدتنا حورة خضنا تجربة ليست بسيطة، تجربة مريرة في الجولة الأولى من تفشي وباء الكورونا، وتعاملنا مع الحدث بكل جدية وبكل مسؤولية، فتجندنا أعضاء مجلس، لجان تطوع، لجنة الطوارئ في المجلس المحلي بالتعاون مع وزارة الصحة، الدفاع المدني والشرطة، وقمنا بنشر وشرح للاهل من خلال فيديوهات وتسجيلات. في الجولة الأخيرة للفيروس في الدولة، نسمع عن اعداد وأرقام تجاوزت الالف في اليوم الواحد، فالانتشار عاد بسرعة وبقوة في بعض الأماكن. نحن في بلدتنا حورة وبحمد الله تعالى، الامر عندنا مستتب، هناك فحوصات، وصلنا الى 220 حالة تحمل الفيروس، تعافى منها اكثر من 180 حالة، الان نقف عند حوالي 38 حالة – 40 حالة معظمها موجود في فندق”.

“مرتادو المساجد ملتزمون بتعليمات وزارة الصحة”

وتابع قائلا :”  في الآونة الأخيرة تعاون معنا أئمة المساجد وفعلا التزموا من خلال المساجد والاجتماعات في صلاة الجمعة، فالكل يحمل سجادة صلاة خاصة، وكمامة ومواد التعقيم. اما بالنسبة للافراح فقد حذرنا من ذلك، وقام الناطق بلسان المجلس المحلي بتوزيع لافتات على الافراح للتحذير من الاختلاط والتجمع، قسم من الأهالي قاموا بتأجيل مناسباتهم، والبعض الاخر وبعد تأجيل 4 – 5 اشهر، عاد ليتمم فرحه، ونسال الله عز وجل ان يبارك للجميع. من هذا المنطلق، عاد الوباء من خلال النساء، فالنساء لا يتقيدن بهذا الامر، ونحن في المجلس المحلي اجتهدنا عن طريق ارسال فتيات من الدفاع المدني وجندنا عاملات اجتماعيات من قسم الشؤون الاجتماعية للوصول الى هذه الاعراس وخاصة الى النساء من اجل التوعية والشرح لكي يستخدم الجميع الكمامة والتباعد الجسدي ووسائل الوقاية حتى نتجنب هذا الامر ان شاء الله”.

“نحاول الحد من الاجتماعات في العيد “

ووتطرق العطاونة في حديثه الى قضية الفحوصات الطبية قائلا: “هناك تشجيع لاجراء الفحوصات ولكن ليس بالوتيرة التي كانت في الجولة الأولى، نحن في بلدة حورة تعدينا الـ 3000 فحص تقريبا والامر مستمر في جميع العيادات ونحن نشجع ذلك ونسأل الله سبحانه وتعالى السلامة للجميع”.

وتابع العطاونة: “بخصوص عيد الأضحى المبارك، قام قسم الصحة في المجلس المحلي بتجهيز الحاويات وتجهيز النشرات والشرح للمواطنين بعدم الاختلاط وعدم المصافحة ومحاولة اقتصار العيد كما كان عليه الحال في عيد الفطر، ومحاولة الحد من الاجتماعات ما استطعنا الى ذلك سبيلا، منعا لتفشي هذا الفيروس وهذا الوباء. لا شك ان السكان وصلوا الى درجة من الوعي والاهتمام وخاصة من تعدى سن الستين عاما، فالكل علم ويعلم بخطورة الامر، لذلك هناك نوع من المحافظة والحرص والوعي الكبير لدى جميع الأهالي، لأننا خضنا تجربة مريرة ووصلنا الى منطقة حمراء واغلاق بعض الحارات، لذلك فان الجميع يتعاملون مع الامر بحذر شديد واهتمام بالغ وكبير، ونأمل ان يتقيد جميع الأهالي بالتعليمات، ونحن كمجلس محلي وكمسؤولين لن نوفر جهدا بالاستمرار في التوعية والشرح والوصول الى كل بيت في البلدة ان شاء الله”.

“المناطق الفلسطينية أعلنت عن اغلاق والأهالي تعودوا على التسوق من داخل البلدة”

وحول زيارة المناطق الفلسطينية، أوضح العطاونة قائلا: “بالنسبة للمناطق الفلسطينية فهي نفسها أعلنت عن اغلاق ومنع دخول الاهل من عرب 48 اليها، لذلك فان الاهل تعودوا في فترة الأشهر الثلاثة او الأربعة الأخيرة على التسوق من داخل البلدة، بحيث لا يخرج احد، اذ لا نريد ان ينتقل الوباء من منطقة الى أخرى، ويجب ان نتعاون جميعا على الحد من انتشار هذا الوباء”.

وانهى العطاونة حديثه لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما بالقول: “نحن كمجلس محلي وكمسؤولين، مرة أخرى نناشد الاهل في حورة وضواحيها خاصة وفي النقب عامة بضرورة الالتزام والتقيد بالتعليمات لان انتشار هذا الوباء سريع جدا، ولم يجد جميع المختصين حتى اليوم دواء لهذا الوباء، والدواء الوحيد هو التباعد الجسدي والحجر الصحي كما أوصى بذلك نبينا الكريم، لذا علينا ان نتقيد جميعا بتعليمات وزارة الصحة فهذا من الدين ومن الضرورة، وعلى الجميع الالتزام والاستماع والتقيد بالتعليمات حتى نتخطى هذه المرحلة بسلام ان شاء الله”.

رئيس مجلس حورة : عاملات اجتماعيات يتواجدن في الاعراس – لحث النساء على الالتزام بالتعليمات

رئيس مجلس حورة : عاملات اجتماعيات يتواجدن في الاعراس – لحث النساء على الالتزام بالتعليمات

هذا الخبر ممول من قبل وزارة الصحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *