اهال من طمرة: “اخذنا التطعيم وما صار فينا شي .. فرصتكم اليوم للنجاة، اذهبوا وتطعموا “

مع أفق الأمل الذي نراه من خلال الانطلاق بتطعيم البشرية تصديا لفيروس كورونا، التقى مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع اهال ومسؤولين  من طمرة، من الذين تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا، وأكدوا بأن التطعيم هام جدا للحفاظ على صحة الانسان والمجتمع، فهو بات السبيل الوحيد للخروج من هذه الجائحة، وأكدوا عدم صحة الشائعات التي يطلقها البعض، بأن التطعيم يؤدي إلى أعراض جانبية خطيرة، وان كل ما في الأمر أعراض جانبية طفيفة ترافق أي تطعيم كالتطعيم ضد الانفلونزا مثلا. ويأتي التطعيم لمنع انتشار المرض وايقاف الأزمة التي حلت بالبلاد، وأوقعت أضرارا بشرية واقتصادية واجتماعية وغيرها. وخلص المتحدثون إلى القول أن التطعيم ناجع ويجب ان يصل كل من يغار على مجتمعه لتلقي التطعيم .

“أنا وزوجتي آمنان، ادعو الجميع لتلقي التطعيم”

عبد الرحيم الشيخ زكي ذياب قال لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: “تلقيت الجرعة الاولى والثانية انا وزوجتي، ولم أشعر شخصيا بأي عوارض جانبية، لكن كان لدى زوجتي ارتفاع طفيف في درجات الحرارة لمدة ساعات، وانتهى الأمر. واليوم نحن آمنان من هذا الفيروس الذي حصد الكثير من الأرواح. لقد مر على تطعيمنا بالجرعة الثانية 20 يوماً، اليوم أنا أبلغ من العمر 65 عاما ولا اعاني من أي عوارض جانبية، وأنظر بسخرية للشائعات التي نسمعها. من هنا، ادعو بداية طلاب المدارس بالالتزام بالتعليمات،وأتوجه لكل من سُمح له بتلقي التطعيم ان يحضر لتلقي التطعيم، لنخرج من هذه الازمة، ونحتفل ونحيي رمضان بحب وسلام ، اتمنى السلامة لجميع السكان والمواطنين”.

“عوارض بسيطة للغاية بعد جرعيتن لن تستمر سوى لساعات، نريد عودة العروض الثقافية والفنية”

من ناحيته، قال المحامي نضال عثمان لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:” لقد تلقت التطعيم بجرعتيه الاولى والثانية، والحمد لله انا معافى، وبالرغم من أنني تلقيت التطعيم الا انني مستمر بالالتزام بارتداء الكمامة والالتزام بالتعليمات. اشير الى أنني عندما تلقيت الجرعة الاولى لم اشعر بأي عوارض جانبية، ولكن في الجرعة الثانية، شعرت بهبوط خفيف لساعة او ساعتين وليس اكثر من ذلك، فالتأثير كان لفترة قصيرة جدا لا تكاد تذكر، واستمرت الحياة بشكل طبيعي للغاية. هنالك تفاوت بالعوارض. كما ان معظم من اعرفهم ممن تلقوا التطعيم بالجرعتين لم يعانوا من أي عوارض. عانينا من هذا الفيروس وتداعياته عاما كاملا، وعندما بدأنا بمواجهة الفيروس بالماضي، لم نعش بصورة طبيعية. الواجب يتطلب منا جميعا ان نتلقى التطعيم، بالطبع أقصد كل من سمحت له وزارة الصحة بالتطعيم وفق الاجيال المسموحة، لكي نشعر بأمان ويشعر من بجانبنا بأمان، ولكي نعيد الحياة الى طبيعتها، ونعيد فتح مصالحنا التجارية، وان نجعل الناس يأتون الى بلدنا ونستقبلهم بكل مكان، فالفرحة التي عاشها طلابنا في الأسبوع الاخير هي بمثابة عيد، فلا نريد ان نخسر هذه الفرحة، نريد أن يعود المسرح والفن والموسيقى، ونريد ان نحتفل بأعراسنا ونشارك بها، ولكن علينا جميعا ان نكون متطعمين، كي لا نعود الى الاصابات مرة اخرى. مع التطعيم سنكون بأمان، لذا ادعو كل من يُسمح لهم بتلقي التطعيم، ان يصلوا الى محطات التطعيم التي تم فتحها في المدينة من اجلنا جميعاً”.

“بتلقي التطعيم سنعود للحياة وعلينا أن نستقبل رمضان بسلام”

الدكتور سهيل ذياب رئيس بلدية طمرة قال: “تلقيت الجرعة الاولى والجرعة الثانية، وانا اليوم اتحدث معكم بعد شهر من تلقي الجرعة الثانية، ولم اعان من اعراض جانبية بتاتاً، وحتى بعد أن تلقيت الجرعتين ما زلت احافظ على التعليمات من لبس الكمامة وغيرها. الشائعات كثيرة وكاذبة حول ما نسمعه حول التطعيمات، فلقد أثبتت الأبحاث العلمية نجاعة التطعيم على الانسان. لذلك نطلب من الجمهور التوجه لتلقي جرعة التطعيم، لان هذا هو الحل الوحيد للتخلص من الفيروس. الكورونا ليس لها دواء، والدواء هو التطعيم. التطعيم سيعيد طمرة ومجتمعنا العربي خاصة والمجتمع بأكمله للحياة الطبيعية، ونحن على أبواب رمضان والاعياد، فبالتطعيم سنعود لممارسة حياتنا الطبيعية. نطلب من الجميع تلقي التطعيم، ولنترك الشائعات التي تصدر من اناس لا يعرفون شيئا من العلم، علما ان هنالك دراسات وابحاثا تثبت فعالية التطعيم. الأجيال الكبيرة معرضة للاصابة بالفيروس الخطير، ونطلب من كل من هو فوق الـ 50 عاما الوصول سريعا لتلقي التطعيم. نطلب من الجميع ايضا ان يأتي ويتلقى التطعيم، خاصة بعد ان رأينا ان هنالك شبابا فقدوا حياتهم من هذا الفيروس. الرجاء توجهوا للمراكز الخاصة بالتطعيمات لتلقي التطعيم. فقط بتلقي التطعيم سنعود للحياة “.

“أحمل الاشارة الخضراء، ولا تصدقوا الشائعات بل اذهبوا وتطعموا فهذه فرصتنا لاستقبال رمضان”

وقال آخر المتحدثين، محمد ذياب: “تلقيت الجرعتين، وأحمل الشارة الخضراء، لأنه وبفضل الله وبقناعة تامة تلقيت التطعيم. فبعد معاناة مع هذا الفيروس لعام كامل، اليوم نسير الى الأفضل بعد وصول التطعيمات، وهذه فرصة كبيرة لنا ان نتخلص من هذا الفيروس، كنا في وضع صعب واليوم علينا ان نتلقى التطعيم. يكفينا تباعدا ويكفينا كل ما حصدته الكورونا منا، ويكفينا الأبحاث التي رأيناها والتي اثبتت ان اللقاح ناجع وفعال”.
واضاف ذياب: “تلقيت التطعيم أنا وزوجتي وابنائي وبناتي. زوجتي اشتكت من عوارض بسيطة مكان وخز الحقنة ليوم واحد لا اكثر. الكثير من أقاربي واصدقائي تلقوا التطعيم ولم يعانوا من أي عوارض. وأريد ان أتطرق للشائعات التي تصدر من هنا وهناك، نرى ونسمع فيديوهات، فلا يعقل أن نستمع ونصدق هذه الشائعات. فانا أتحدث مع قريب لي يعمل في مركز أبحاث في الولايات المتحدة، وقال لي بأن ادعو الجميع للحصول على التطعيم، فهذه فرصة من أجل ان نعود لحياتنا الطبيعية، وان لا نصغي لهذه الشائعات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. علينا ان ننطلق الى الحياة. تطعموا واستقبلوا رمضان والأعياد بسلامة، هذه فرصتنا فلا تفوتوها”.
هذه المادة خدمة للجمهور من قبل وزارة الصحة .


سهيل ذياب


عبد الرحيم الشيخ زكي


محمد ذياب


نضال عثمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *