طبيبة مختصة في قسم الأمومة والولادة : النساء الحوامل معرضات اكثر للإصابة بفيروس الكورونا – أذهبن وتطعمن لا تلتفتن الى الشائعات

مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى الدكتورة انشراح زغيّر شنان، طبيبة مختصة في قسم الأمومة والطفولة والولادة في المركز الطبي الجليل في نهاريا، وحاورها حول تطعيم النساء الحوامل، وقالت د. انشراح خلال الحديث معها: ” بداية اريد أن اشير الى الأبحاث الطبية التي أجريت حول الحمل والكورونا، فهناك أبحاث عديدة نشرت في شهر سبتمبر شملت آلاف النساء الحوامل، والتي تشير بشكل واضح الى أنّ النساء الحوامل معرضات للإصابة بفيروس الكورونا، أكثر من غيرهن من النساء. وأنا اذكر هذه الأبحاث لأنّ برأيي انّ الحديث الذي ينشر عبر وسائل التواصل يجب أن يكون حديثا طبيا بحتا، ولأنني أعتقد أن النساء الحوامل يردن معرفة آخر الأبحاث والمستجدات حول هذا الموضوع، وليس الاعتماد على الشائعات الكاذبة وما يسمى بالفيك نيوز “.

“سبب ارتفاع الاصابات هو عدم الالتزام بالتعليمات وظهور الطفرة البريطانية”

وتابعت د. انشراح : ” نشهد هنا في المستشفى في نهاريا وأيضا في مستشفيات أخرى، ارتفاعا في عدد النساء الحوامل المصابات بالكورونا مع عوارض خطيرة، نحتاج لتوليدهن بسببها ولادة مبكرة او بعمليات قيصرية وهذا واقع نعيشه” .

وحول السبب في ارتفاع الإصابات قالت د. زغيّر شنان: ” لا نعرف بالضبط السبب في هذا الارتفاع، ولكن باعتقادي ان السبب يعود الى عدم الالتزام بالتعليمات والى ظهور الطفرة البريطانية. فكما نعرف هي تنتشر بشكل أسرع وتسبب عدوى أكثر من غيرها من الطفرات، فهي تصيب الشبان والشابات بجيل صغير بشكل خاص، ولذلك ربما كان هذا هو السبب في ارتفاع عدد النساء الحوامل المصابات بالكورونا”.
“اذهبوا وتطعموا ولا تلتفتوا الى الشائعات”

وتابعت تقول: “أنا أشجع كل امرأة حامل بأن تتلقى هذا التطعيم، كما وأشجع كل امرأة تخطط للحمل أن تتلقى التطعيم، فالتطعيم لا يؤثر على الحمل ولا على الاخصاب، خاصة بعد اطلاق شائعات بان التطعيم يمس بالإخصاب وهذا الكلام خيالي ليس له أي صلة بالواقع “.

وخلصت د. انشراح زغيّر شنان الى القول: “أنا اشجع الجميع بتلقي التطعيم وخاصة النساء الحوامل وكل من يعاني من أمراض مزمنة، دعونا من التخويف ومن الشائعات الكاذبة واذهبوا وتطعموا”.
هذه المادة خدمة للجمهور من قبل وزارة الصحة .


د.انشراح زغيّر شنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *